منى الحمودي (أبوظبي)

بلغ عدد المواليد الذين أطلق عليهم اسم «زايد» في مستشفى الكورنيش خلال العام الماضي 220 مولوداً والذي صادف احتفاء الدولة «بعام زايد»، بمناسبة ذكرى مرور مائة سنة على ميلاد الأب المؤسس. بينما بلغ إجمالي عدد مواليد العام الماضي 5 آلاف و 477 مولوداً، منهم 2870 من الذكور، و2607 من الإناث. وبلغ مجموع المواليد المواطنين من إجمالي المواليد 3 آلاف و250 مولوداً مواطناً.
ويعتبر مستشفى الكورنيش مركز الإحالة المعتمد والمتطور في مجال الولادة ورعاية الأطفال حديثي الولادة، وهو الأكبر على مستوى دولة الإمارات لرعاية الأمومة. حيث يضم المستشفى الذي يقع في وسط مدينة أبوظبي، عيادات متعددة تشمل العيادات العامة والتخصصية والمهن الصحية المساندة التي يقدمها أطباء ذو خبرة عالية.
ويضم مستشفى الكورنيش مرافق تتسع لأكثر من 8000 حالة ولادة، واستقبال 120 ألف مريض في عياداته الخارجية كل عام. وتعد وحدة العناية المركزة للرضع حديثي الولادة في مستشفى الكورنيش، إحدى أكبر الوحدات وأكثرها تقدماً في الدولة، والتي تحتوي على 64 سريراً متحركاً للأطفال.
إلى جانب الخدمات الطبية، فإن مستشفى الكورنيش من المستشفيات الرائدة في التعليم، حيث يقدم المستشفى برنامج الطبيب المقيم لأمراض النساء والتوليد، ودورات تدريبية متقدمة لتنمية المهارات في طب الأمومة والطفولة، وبرنامج تدريبي في توليد النساء، وزمالة طب الأطفال والأجنة، وبرنامج شهادة تمريض وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة. ويُعد المستشفى الأول من نوعه خارج المملكة المتحدة الذي يتم اعتماده كمكان تدريبي لبرامج ( اختيار وترشيح المتدربين المتقدمين) الخاصة بكلية الجراحين الملكية لطب النساء والتوليد، بالإضافة إلى أنه أول مستشفى يُطلق برنامج توليد النساء في الإمارات العربية المتحدة.
وشهد إطلاق سعيد القحطاني من المملكة العربية السعودية اسم «زايد» على مولوده الذي رُزق به في مستشفى الكورنيش بأبوظبي، تيمناً باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأوضح القحطاني لـ«الاتحاد»، أن وجوده في دولة الإمارات مع زوجته يأتي في إطار مشاركته في جناح المملكة العربية السعودية في «مهرجان زايد التراثي» الذي اختتمت أعماله مؤخراً، وقال: «أتينا للإمارات في ديسمبر الماضي الذي صادف عام زايد، وتمنيت أن يولد ابني في «عام زايد»، وكلنا فخر بتسمية مولودنا باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهو لم يكن قائداً لدولة الإمارات فقط، بل كان قائداً للجميع.